أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ​عمرو موسى​ انه "يوجد في اللحظة الراهنة تهديد للدولة المصرية وللأمن وللمجتمع، وبالتالي لا بد من الوقوف لدعم القوات المسلحة في هذا الوقت الدقيق لمعالجة الموقف كله من مختلف زواياه"، مشيراً الى ان "هذا الأمر توافق عليه الوسط السياسي".

وفي حديث صحفي، لفت الى ان "مهمة القوى السياسية في البلاد التي توافقت على ضرورة الاصطفاف الآن أن تدعم الدولة من أجل أن تمضي في تنفيذ خريطة المستقبل التي تم التوافق عليها بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والسير قدما في عملية التنمية إلى جانب الإجراءات الأمنية الضرورة".

وأشار الى أن "الموجة الإرهابية الأخيرة ساعدت في ترميم بنيان القوى المشاركة في ثورة 30 حزيران بعد أن أصيب هذا البنيان بتصدعات خلال العامين الماضيين".